وقد أغمي عليه قرأ ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين [62] قال: يحققها مثل ما قيّدتها.
حدّثنا ابن جعفر، قال: نا (?) أبو طاهر، قال: نا علي بن أحمد (?) العجلي (?) قال:
نا أبو هشام، قال يحيى: وسمعت أبا بكر يقول: دخلت على عاصم وهو مريض فأغمي عليه، فأفاق ثم قرأ ثم ردّوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين فهمز، فعلمت أن القراءة منه (?) سجية.
قرأ عاصم في رواية أبي بكر بخلاف عنه، وفي رواية المفضل وحمّاد تضرّعا وخفية [63] هاهنا، وفي الأعراف بعد الخمسين [55] بكسر الخاء، وقرأ الباقون بضمّها، وكذلك روى يحيى الجعفي عن [180/ ت] أبي بكر خالف الجماعة من أصحابه عنه، ولا خلاف في كسر الخاء في الحرف الذي في آخر الأعراف وهو قوله: تضرّعا وخيفة (?) [255] لأنه فعلة من الخوف انقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها (?)، والموضعان الأخيران من الإخفاء والضم والكسر للخاء فيهما لغتان (?)؛ لأنه لا ياء بعدها.
حرف:
و (?) قرأ الكوفيون لئن أنجانا [63] بألف بعد الجيم من غير ياء ولا تاء، وكذا في مصاحفهم (?) وحمزة والكسائي يميلان (?) تلك الألف على أصلها،