هو أبو خالد، ويقال: أبو زيد، أسلم مولى عمر بن الخطاب، يقال: كان حبشياً بجاوياً من بجاوة، وقيل: كان من سبي اليمن ابتاعه عمرُ بمكة سنة إحدى عشرة لما بعثه أبو بكر الصدِّيق ليقيم الحج للناس.
وكان أسامة بن زيد بن أسلم يقول: نحن قوم من الأشعريين ولكنا لا ننكر مِنَّة عمر.
سمع عمر بن الخطاب.
روى عنه ابنه زيد، والقاسم بن محمد.
مات في ولاية مروان وله مائة وأربع عشرة سنة، وقيل: مات زمن عبد الملك بالمدينة.