هو أبو يحيى، ويقال: أبو عيسى، ويقال أبو عتيك، ويقال أبو الحصين، [[ويقال: أبو الحضير]] والأول أشهر. أُسيد بن حضير بن سِماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن -[143]- عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهَلي الأوسي. أسلم قبل سعد بن مُعاذ علي يد مُصْعَب بن عُمير، وكان ممن شهد العقبة الثانية، وهو من النُّقباء ليلة العقبة، وكان بين العقبتين سنة، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، وقيل: لم يشهد بدراً وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة.
روى عنه أنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري، وعائشة، مات بالمدينة سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين وحملَ عمر بن الخطاب جنازته مع من حملها، وصلَّى عليه ودُفن بالبقيع.
عَتيك: بفتح العين المهملة، وكسر التاء فوقها نقطتان والكاف.
والحُصين: بضم الحاء المهملة، وفتح الصَّاد المهملة، وبياء بعدها نون، وحُضير بوزنه إلا أنه بالضاد المعجمة وبالراء.
قال ابن عبد البر: وأظن الأول تصحيفاً.
وأسيد: تصغير أسد.
وسِماك: بكسر السين المهملة والكاف.
وجُشَم: بضم الجيم وفتح الشين المعجمة.