جامع الاصول (صفحة 9710)

9480 - (خ) خارجة بن زيد - رضي الله عنه - «أنَّ أُمَّ العلاء - امرأةً مِنَ الأنصار - بايعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، أخبرته: أنَّه اقتسمَ المهاجرون قُرعة، فطار لنا عثمان بن مَظْعون، فأنزلناه في أبياتنا، فَوَجِعَ وجَعَهُ الذي تُوُفِّي منه، فلما توفي وغُسِّل وكفِّن في أثوابه، دخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك: لقد أكرمك الله، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: وما يدريك أنَّ الله أكرمهُ؟ فقلت: بأبي أنت وأُمِّي يا رسولَ الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: أمَّا هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري - وأنا رسولُ الله - ما يُفعَلُ بي؟ قالت: فوالله لا أُزَكِّي أحداً بعده أبداً يا رسولَ الله» .

زاد في رواية قالت: «وأُرِيتُ لعثمان في النوم عَيناً تجري، فجئتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكرت ذلك له، فقال: ذاك عمله» .

وفي رواية قالت: «فأحْزَنني ذلك، فَنِمْتُ، فرأيتُ لعثمان عيناً تجري» . -[781]- أخرجه البخاري (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015