8616 - (م ت د س) جابر بن سمرة - رضي الله عنه - «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- اتَّبَع جنازةَ أبي الدحداح ماشياً، ورجع على فرس» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية النسائي: «خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على جنازة أبي الدحداح، فلما رجع أتى بفرس مُعْرَوْرَى، فركب، ومشينا معه» .
وفي رواية مسلم قال: صلى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على ابن الدحداح، ثم أُتي بفرس عُرْي، فعقله رَجُل فركبه، فجعل يَتَوقِّص به، ونحن نتبعه نَسْعَى خلفَه. قال: فقال رجل من القوم: إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّق - أو مُدَلَّى - في الجنة لابن الدحداح» وقال شعبة: «لأبي الدحداح؟» .
وفي أخرى له قال: «أُتِيَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بفرس مُعْرَوْرَى، فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح، ونحن نمشي حوله» . -[126]-
وفي رواية أبي داود قال: «صلى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- على ابنِ الدَّحْدَاحِ ونحن شهود، ثم أُتي بفرس، فَعُقِلَ حتى ركبه، فجعل يتوقّص به، ونحن نسعى حوله» (?) .
S (يتوقَّص) التوقُّص في المشي: شِدَّة الوطء والوَثْبِ.