جامع الاصول (صفحة 8807)

8580 - (خ م د س) أم عطية - رضي الله عنها- قالت: «أخَذَ علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- مع البيعة- أن لا نَنُوحَ، قالت: فما وَفَتْ منا امرأة إلا خمس: أُمُّ سُلَيم، وأُمُّ العلاءِ، وابنة أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ، وامرأتان. أو ابنة أبي سبرةَ، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى» .

وفي رواية أخرى: «فما وَفَتْ مِنَّا غير خمس، منهن أُمُّ سليم» . -[107]-

وفي أخرى قالت: لما نزلت هذه الآية {يُبَايِعْنَكَ على أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً} ... {ولا يَعْصِينَكَ في معروف} [الممتحنة: 12] قالت: كان منه النياحةُ، قالت: فقلت: يا رسولَ الله، إلا آلَ فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بُدَّ لي من أن أُسْعِدَهم، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إلا آلَ فلان» .

وفي أخرى قالت: «بايعنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقرأ علينا {أن لا يُشْرِكْنَ باللَّه شيئاً} ، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة مِنَّا يَدَها، فقالت: فلانة أسْعَدَتْنِي، فأنا أريدُ أن أَجِزيَها، فما قال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- شيئاً، فانطَلَقَتْ، ثم رَجَعَت، فبايعها» .

زاد في رواية: «فما وَفَتْ امرأة إلا أُمُّ سُلَيم، وأُم العلاءِ، وبنت أبي سَبْرَةَ امرأةُ معاذ - أو بنت أبي سبرة - وامرأة معاذ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي قالت: «لمَّا أردتُ أن أبايع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قلت: يا رسولَ الله، إن امرأة أسعدتني في الجاهلية، فأذهب فأُسعِدُها ثم أَجيئكَ فأَبايعُكَ؟ قال: «فاذهبي فأسْعِدِيها» ثم بايعيني، قالت: فذهبتُ فساعدتُها، ثم جئتُ فبايعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-» .

وله في أخرى: «أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخذ علينا في البيعة أن لا نَنُوح» . -[108]-

وفي رواية أبي داود مختصراً: «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن النياحة» . لم يزد على هذا (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015