8416 - (خ م س) سعيد بن جبير قال «مرَّ ابنُ عمرَ رضي -[750]- الله عنهما بفتيان من قريش قد نصبُوا طيراً، أو دَجاجة، يترَامونَها، وقد جعلوا لصاحبها كلَّ خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابنَ عمر تفرَّقوا، فقال ابن عمر: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- لَعَنَ من اتخذ الروح غرضاً» أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج النسائي المسند منه فقط.
وله في أخرى قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لَعَنَ الله مَنْ مَثَّلَ بالبهائم» .
وفي رواية للبخاري قال: «مرَّ ابنُ عمر على يحيى بن سعيد - وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها - فمشى إليها ابن عمر حتى حلَّها، ثم أقبل بها وبالغلام معه، فقال: ازجُروا غلامَكم أن يصبِر هذا الطير للقتل، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن تُصْبَر رُوح للقتل» وفي رواية «بهيمة أو غيرها» (?) .
S (خاطئة) السهم الخاطئ: الذي لا يصيب الغرض.
(يصبر) صبرت الحيوان على القتل: إذا نصبته لتقتله وحبسته على القتل.