جامع الاصول (صفحة 8579)

الفصل السادس: في الفرش والوسائد

8352 - (خ م د ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان فِرَاشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- من أَدَم حَشُوهُ ليف» .

وفي رواية: «كان وِسادُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي يتكئ عليه من أَدَم حشوه ليف» وفي أخرى: «الذي ينام عليه» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم: «إنما كان فراشُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه أدَماً حشوه ليف» . -[694]-

وفي أخرى: «إنما كان اضطجاع (?) رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... » الحديث.

وفي رواية أبي داود: قالت: «كانت ضجعةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أدماً حشوها ليف» .

وفي أخرى: «كان وساد النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه بالليل من أَدَم حشوه ليف» .

وفي رواية الترمذي: «إنما كان فراشُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه [من] أدَم حَشْوُهُ (?) لِيف» (?) .

S (الضِّجعة) بكسر الضاد: من الاضطجاع، كالجِلْسَة من الجلوس، -[695]- وهي الهيئة، وبفتحها: المرة الواحدة من النوم، والمراد به: ما كان يضطجع عليه، فيكون في الكلام مضاف محذوف، تقديره: كانت ذاتَ ضِجْعَةٍ، أو ذات اضطجاعة: فراشُ أَدَمٍ حشوها ليف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015