جامع الاصول (صفحة 7839)

الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

الكتاب الثاني: في القناعة والعفة، وفيه خمسة فصول

الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

7612 - (ت) عبيد الله بن محصن - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أصبَحَ منكم آمِناً في سِرْبه، مُعافى في جَسَدِهِ، عندهُ قوتُ يومِه، فكأنَّما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها» أخرجه الترمذي (?) .

-[136]-

S (آمناً في سربه) أي: في نفسه، يقال: فلان واسع السرب، أي: رَخِيُّ البال وروِي بفتح السين، وهو المسلَك والمذهب.

(الحذافير) عالي الشيء ونواحيه، يقال: أعطاه الدنيا بحذافيرها، أي: بأسرها، الواحد حِذْفارٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015