جامع الاصول (صفحة 7772)

وقعة الجمل

7546 - (خ) عبد الله بن زياد قال: «لما سَارَ طلحةُ والزبيرُ وعائشةُ - رضي الله عنهم- إلى البصرة، بعثَ عليُّ عمارَ بن ياسر وحَسَناً، فقدِما علينا الكوفة، فصعِدا المنبر، وكان حسنُ بن علي في أعلاه، وعمَّار أسفل منه، فاجتمعْنا إليهما، فسمعتُ عَمَّاراً يقول: إنَّ عائشةَ قد سارت إلى البصرة، والله إنَّها لَزَوْجَةُ نبيِّكم في الدنيا والآخِرَة، ولكنَّ الله ابتلاكم لِيَعْلَمَ إيَّاه تُطيعون، أمْ هِيَ؟» أخرجه البخاري، وفي أخرى له عن شقيق قال: «لما -[75]-

بعثَ عليٌّ عمَّاراً والحسنَ بن علي إلى الكوفة ليستَنْفِرَهُم، خَطَبَ عمارُ، فقال: إني لأَعلمُ أنَّها زوجةُ نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم- في الدُّنيا والآخرة، ولكنَّ الله ابتلاكم بها، لينظر إيَّاه تَتَّبعونَ، أو إيَّاها؟» (?) .

S (ليستنفرهم) استنفر الناس: دعاهم إلى أن ينفروا معه إلى نصرته ودفع عدوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015