7487 - (م د س) عرفجة - رضي الله عنه - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ستكونُ هَنات وَهنات، فمن أراد أن يفرِّقَ أمَر هذه الأُمَّةِ وهي جميع، فاضرُبوهُ بالسيف كائناً من كان» .
وفي رواية «فاقتلوه» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود «وهَنات» مَرَّة أخرى.
وأخرجه النسائي، وله في أخرى قال: «رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم- على المنبر يَخْطُبُ النَّاس، فقال: إنَّها ستكونُ بعدي هَنات وَهنات، فمن رأيتموه فَارَقَ الجماعة - أو يريد أن يفرِّق أُمةَ محمد - كائناً من كان فاقتلوه، فإن يَدَ الله على الجماعة، والشيطانُ مع من فارق الجماعة يركُضُ» (?) .
S (هَنات) جمع هَنة، وهي الخصلة من الشَّر، ولا تقال في الخير. -[32]-
(يد الله على الجماعة) أي سكينته ورحمته مع القوم المتفقين المجتمعين. فإذا تفرقوا واختلفوا: أزال السكينة عنهم وأوقع بأسهم بينهم.