جامع الاصول (صفحة 7572)

7346 - (ط) يحيى بن سعيد - رحمه الله (?) -: أن رجلاً جاءه الموت في زمن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: هنيئاً له، مات ولم يُبْتَل بمرض، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «وَيْحَك، ما يُدْرِيك لو أن الله ابْتلاهُ بمرض فكفَّر عنه من سيئاتِه؟» أخرجه «الموطأ» (?) .

قال رزين: وزاد في النسائي «إن المؤمن إذا مَرِضَ، فأصَابَه السَّقَم ثم مات، كان كفارة لما مَضَى من ذُنوبه، وإن أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى وموعظة لما يَسْتَقْبل، وإن المنافق إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كبعير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثم أرسلوه، فلم يَدْر: لم عَقَلُوه، ولا لم أرْسَلوه؟» وهذه الزيادة لم أجِدها في النسائي (?) .

S (أعفاه) أعفى الله المريض وعافاه بمعنى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015