547 - (خ ت س) ابن عمر- رضي الله عنهما - قال: «كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يدْعو على صفوان بْنِ أُمَيَّة، وسُهيل بن عمرو، والحارثِ بن هشامٍ» ، فنزلت: {ليس لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ - إلى قوله - فإنَّهُم ظالِمونَ} [آل عمران: 128] . هذه رواية البخاري.
وفي رواية الترمذي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم أُحدٍ: «اللَّهُمَّ الْعَنْ أبا سفيان، اللهمَّ العن الحارث بن هشامٍ، اللهم العن صفوان بن أُميَّة» ، فنزلت: {ليس لَكَ من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذِّبَهم} فتابَ عليهم، -[71]- فأسلموا، فحسنَ إسلامُهُمْ.
وفي رواية النسائي: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الأخيرة - قال: «اللهم العنْ فلاناً وفلاناً، يدعو على أناسٍ من المنافقين» ، فأنزل الله هذه الآية.
وقد أخرج البخاري أيضاً نحو رواية النسائي.
وفي أخرى للترمذي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدعو على أربعة نفرٍ، فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيءٌ} إلى {ظالمونَ} فهداهم الله للإسلام (?) .