جامع الاصول (صفحة 7525)

7299 - (خ م س) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: «سألْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-: أيُّ العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهادُ في سبيله، قلت: فأيُّ الرقاب أفضل؟ قال: أغْلاها ثمناً، وأنْفَسُها عند أهلها، قلتُ: فإن لم أفعل؟ قال: تُعين ضائعاً، أو تَصْنَع لأخْرَقَ، قلتُ: يا رسول الله -[554]- أرأيتَ إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل؟ قال: تَكُفُّ شرَّك عن الناس، فإنها صدقة تتصدَّقُ بها على نفسك» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي: أنه سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-: «أيُّ العمل خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله» . لم يزد (?) .

S (أنفَسها) الشيء النفيس: الجيِّد من كل شيء، المرغوب فيه، وحقيقته: الشيء الذي يتنافس فيه.

(تعين ضائعاً (?) أي: ذا ضياع من فَقْرٍ أو عيال، أو حال قصر عن القيام بها.

(لأخرق) الخرَق: ضد الرفق، والرجل أَخْرَق، والمرأة خَرْقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015