7120 - (خ م ط ت د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «كان -[439]- رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُرغِّبُ في قيام رمضان، من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمة، فيقول: مَنْ قام رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ، فَتُوفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- والأمرُ على ذلك، ثم كان الأمرُ على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر» .
وفي رواية قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول لرمضان: «من قامَهُ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» .
وفي رواية قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري: «مَنْ يَقُمْ ليلةَ القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» .
ولمسلم قال: «مَنْ يَقُمْ ليلةَ القدر فيوافقها - أُراه [قال] : إيماناً واحتساباً - غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» .
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والترمذي والنسائي الرواية الأولى.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الثانية.
وللنسائي: «من قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ ومن قام ليلةَ القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» (?) .