جامع الاصول (صفحة 7311)

[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

7085 - (خ م ط د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ الرجل في الجماعة تُضعَّف على صلاته في بيته، وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسنَ الوُضُوءَ، ثم خرجَ إلى المسجد، لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ، لم يَخْطُ خُطوة إلا رُفعت له بها درجة، -[414]- وحطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تَزَل الملائكة، تُصلِّي عليه ما دام في مُصلاه، اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدُكم في صلاة ما انتظرَ الصلاةَ» .

وفي رواية نحوه، إلا أنه فيه «فإذا دخل المسجدَ كان في الصلاة ما كانت الصلاة تَحْبِسُهُ» وزاد في دعاء الملائكة: «اللهم اغفر له، اللهم تُبْ عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يُحْدِثْ فيه» .

أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الأولى، وذكر الزيادة.

وفي رواية «الموطأ» قال: «من توضأ فأحسنَ الوُضوءَ، ثم خرج عامداً إلى الصلاة، فإنه في صلاة ما كان يَعْمِد إلى صلاة، وإنه يُكتَب له بإحدى خُطوتيه حسنة، ويُمْحَى عنه بالأخرى سيئة، فإذا سمع أحدُكم الإقامة فلا يَسْعَ، فإن أعظمَكم أجراً أبعدُكم داراً، قالوا: لِمَ يا أبا هريرة؟ قال: من أجل كثرة الخُطَا» .

وفي رواية الترمذي قال: «إذا توضأ الرجل فأحسنَ الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة، لا يخرِجُه - أو قال: لا يَنْهَزُه - إلا إياها، لم يَخْطُ خُطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحَطَّ عنه بها خطيئة» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015