6621 - (خ م ت) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لو رأيتني البارحة، وأنا أسمعُ لقراءتك؟ لقد أُعْطِيتَ مِزْماراً من مزامير آل داود» (?) . -[80]-
قال الحميديُّ: زاد البرقاني «قلتُ: والله يا رسولَ الله، لو علمتُ أنك تسمع قراءتي لَحَبَّرْتُه لك تحبيراً» قال: وحكي أن مسلماً أخرجه.
ولم أجد هذه الزيادة عندنا من كتاب مسلم (?) ، وليس عند البخاري والترمذي قوله: «لو رأيتُني وأنا أسمع قراءتك البارحة» .
S (مزماراً) المزمار: واحد المزامير، وهو من ألات الغناء، وقد ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المزمار مثلاً لحسن صوت داود - عليه السلام- وحلاوة نغمته، كأن في حلقه مزامير يزمر بها، والآل في قوله: «آل داود» مقحمة، ومعناه: الشخص.
(لحبَّرته) التحبير: التحسين.