6587 - (خ ت) عبد الرحمن بن يزيد (?) - رحمه الله - قال: «سألتُ حذيفةَ عن رجل قريب السَّمْتِ والهَدي والدَّلِّ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- حتى نأخذَ عنه؟ فقال: ما نعلم أحداً أقربَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- من ابنِ أمِّ عبد، حتى يتوارى بجدار بيته، ولقد عَلِمَ المحفُوظُون من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم-: أن ابن أم عبد أقربُهم إلى الله وسيلة» أخرجه البخاري.
وعند الترمذي «أقربهم إلى الله زُلفى» (?) .
S (السَّمت والدَّلُّ والهَدْي) : متقاربات، وهي بمعنى السيرة والحالة.
(حتى يتوارى) : قوله: حيى يتوارى: احتراز من الشهادة على الباطل المستور.
(لقد علم المحفوظون) وقوله: لقد علم المحفوظون: يعني: الذين حفظهم الله من تخريف أو تحريف في قولٍ أو فعلٍ.