جامع الاصول (صفحة 6799)

6573 - (ت) أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: «كان -[39]- رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قد عقد لي لِوَاءا في مرضه الذي مات فيه، وبَرَزْتُ بالناس فلما ثَقُل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أتيتُه يوماً، فجعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يضع يدَه عليَّ ويَرْفَعُها، فعرفتُ أنه كان يدعو لي، فلما بويع لأبي بكر، كان أول ما صنع، أمر بإنْفاذِ تلك الراية التي كان عقدها لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، إلا أنه كان سألني في عمر: أن أتركه له، ففعلتُ» .

هذه الرواية ذكرها رزين.

وفي رواية الترمذي قال: «لما ثَقُل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- هَبَطْتُ، وهبطَ الناسُ إلى المدينة، فدخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وقد أُصْمِتَ فلم يتكلَّم، فجعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يضع يديه عليّ ويرفعهما، فعرفتُ أنه يدعو لي» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015