6541 - (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لكلِّ أمَّة أميناً، وإن أمينَنا أيَّتُها الأمَّةُ أبو عبيدةَ بنُ الجراح» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم «أنَّ أهل اليمن قَدِمُوا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: ابعث معنا رجلاً يعلِّمنَا السُّنَّةَ والإسلامَ، قال: فأخذ بيد أبي عبيدةَ [بنِ الجراح] ، فقال: هذا أمينُ هذه الأمة» .
وزاد رزين في الأولى «وفيه نزل {لا تجد قوماً يُؤمنون بالله واليوم -[21]- الآخر يُوَادُّون من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَهم أو أبناءَهم ... } الآية [المجادلة: الآية 22] وكان قَتَلَ أباه - وهو من جملة أُسارى بدر - بيده، لما سمع منه في رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ما يكره، ونهاه فلم يَنْتَهِ» (?) .