جامع الاصول (صفحة 6739)

6513 - (م) سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: «اسْتُعْمِلَ على المدينةِ رجل من آل مَرْوانَ، قال: فدعا [سهلَ بنَ سعد، فأمره أن يَشْتُم عليّاً، قال: فأبى سَهْل، فقال له: أَمَّا إِذا أبيتَ فقل] : لعنَ الله أبا التُّرَاب (?) ، فقال سَهْل: ما كان لعليّ اسم أحبَّ إليه من أبي التراب، وإِن كان ليفرحُ إذا دُعِيَ بها، فقال له: أخبرنا عن قِصَّتِه، لم سُمِّيَ أبا التراب؟ قال: جاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بيتَ فاطمة، فلم يَجِدْ عَليّاً في البيت، فقال: أيْن ابنُ عمِّك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضَبَني، فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء، فقال: يا رسول الله، هو في -[663]- المسجد راقد، فجاءه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شِقِّه، فأصابه تراب، فجعلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يمسحه عنه ويقول: قُم أبا التراب، قُم أبا التراب» . أخرجه مسلم (?) ، وقد أخرج هو والبخاري رواية أخرى، وقد ذُكِرَتْ في «كتاب الأسامي» من حرف الهمزة.

S (لم يَقِلْ) : من القائلة، وهو حَرُّ وسط النهار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015