جامع الاصول (صفحة 6735)

6509 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أبا بكر، وأمره أن يناديَ بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليّاً فبينا أبو بكر ببعض الطريق، إذْ سمع رُغَاء ناقةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القَصْواء، فقام (?) أبو بكر فَزِعاً يظن أنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فإذا عليّ، فدفع إليه كتاباً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وأمر عليّاً أن يناديَ بهؤلاء الكلمات - زاد رزين: فإنه لا ينبغي لأحد أن يبلِّغ عني إلا رجل من أهلي، ثم اتفقا - فانطلقا، [فحجَّا] ، فقام عليّ أيام التشريق ينادي: ذِمَّةُ الله ورسوله بريئةٌ من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يَحُجَّنَّ بعد العام مشرك، ولا يطوفنَّ بعد اليوم عُرْيَان، ولا يدخل الجنة إِلا نفس مؤمنة، قال: فكان عليّ ينادي بهؤلاء الكلمات، فإذا عَييَ قام أبو بكر، فنادى بها» أخرجه الترمذي (?) . -[661]-

S (الرُّغاء) : صوت البعير.

(القصواء) بالمدّ: لقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم تكن قصواء، فإن القصواء: هي المشقوقة الأذن من النوق.

(ذمة الله) : الذِّمَّة: العهد والأمان.

(ساح) في الأرض: إذا ذهب منها حيث أراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015