5242 - (خ م س) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: «دخلت على -[214]- عائشة، فقلت لها: ألا تحدِّثيني عن مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: بلى، ثَقُل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: أصلَّى الناسُ؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعُوا لي ماء في المِخْضَب، قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب ليَنُوءَ، فأُغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلَّى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينُوءَ، فأُغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلَّى الناسُ؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينُوءَ، فأُغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلَّى الناسُ؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله، قال: والناسُ عُكُوف [في المسجد] ينتظرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لصلاةِ العشاءِ الآخِرة. الحديث بطوله» وسيجيء في ذِكر وفاة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ومرضه في كتاب «الموت» من حرف الميم، وفي فضائل أبي بكر في كتاب «الفضائل» من حرف الفاء.
أخرجه البخاري ومسلم (?) . -[215]-
S (مِخْضَب) المخضب: المِرْكَن والإجَّانة.
(ليَنُوء) نَاء يَنُوء: إذا نهض ليقوم.
(عُكُوف) العكوف: جمع عاكف، وهو المقيم في المكان الذي لا يفارقه.