الفصل الثاني: فيما يُسْتَنْجى به، وفيه فرعان
5124 - (خ م د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا خرج لحاجته تَبِعْتُه أنا وغلام مِنَّا، معنا إدَاوَة من ماء - يعني: يستنجي به» .
وفي رواية قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدخل الخلاء، فأحْمِلُ أنا وغلام [نحوي] إدَاوَة من ماء، وعَنزَة، يستنجي بالماء» .
وفي أخرى: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دخل حائطاً، وتَبِعه غلام ومعه مِيضَأة، وهو أصغرنا، فوضعها عند سِدْرَة، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حاجته، فخرج علينا وقد اسْتنجى بالماء» .
أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الرواية الآخرة.
وفي رواية النسائي قال: «كان إذا دخل الخلاء أحمل أنا وغلام معي نحوي إدَاوة من ماء يستنجي به» (?) . -[140]-
S (مِيضَأة) الميضأة: الإناء الذي يتوضأ منه كالإداوة ونحوها.