4926 - (د) سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: قال: «كان له عَضُد نَخْل في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرَّجُلِ أهلُه، فكان سَمُرَةُ يَدْخُلُ إِلى نخله فيتأذّى به، [وَيشُقُّ عليه] ، فطلب إِليه أن يبيعَهُ، فأبى، فطلب -[643]- إليه أن يُناقِلهُ، فأبى، فأتى صاحبُ الحائط رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له، فطلبَ إِليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن يبيعَهُ، فأبى، فطلب إِليه أن يُناقِلَهُ، فأبى، فقال: فَهَبْهُ له، ولك كذا وكذا أجراً، أمراً رَغَّبهُ فيه، فأبى، فقال: أنت مُضَارّ، وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- للأَنصاريِّ: اذهب فاقلعْ نَخْلَهُ» . أخرجه أبو داود (?) .
S (عضد نخل) أراد بالعَضُد: طريقةً من النخل، لأنه إذا صار للنخلة جِذع يتناول منه فهو عَضِيد، وجمعه عُضْدان، قال الخطابي: الذي جاء في رواية أبي داود «عضد» وإنما هو «عَضِيد» وذكر معناه كما سبق.
(مُضارّ) : الذي يضر رفيقه وشريكه وجاره.