بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الثاني: من كتاب الصلاة: في النوافل، وفيه بابان
الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات، وفيه سبعة فصول
الفصل الأول: في رواتب الصلوات الخمس والجمعة، وفيه سبعة فروع
4064 - (خ م ط د س ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «صَلَّيْتُ مَعَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- رَكعتين قبلَ الظهر، ورَكْعتين بعد الظهر، وركعتين بعد الجمعة، ورَكْعتين بعد المغرب، و [ركعتين بعد] العشاء» .
وفي رواية بمعناه، وزاد: «فأما المغرب، والعشاء، والجمعة: ففي بيته» . -[4]-
وعند البخاري لم يذكر الجمعة، وزاد البخاري في رواية قال: وحدَّثتْني حَفْصَةُ: «أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كان يصلِّي سجدتين خفيفتين بعدما يطلُعُ الفجرُ، وكانت ساعة لا أدخلُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فيها» .
قال البخاري في أخرى: «بعد العشاءِ في أهله» .
وفي رواية لهما، وفيه: «وكان لا يصلِّي بعد الجمعة حتى ينصرفَ، فيصلِّي ركعتين في بيته» .
وللبخاري قال: «حَفِطْتُ عَنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- رَكْعتين قبل الظهر، ورَكْعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبلَ الغداة، وكانتْ ساعة لا أَدخل على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فيها، فحدَّثتْني حفصةُ: أنه كان إذا طلع الفجر وأَذَّنَ المُؤذِّن صَلَّى ركعتين» .
وأَخرج الموطأ، وأبو داود، والنسائي الرواية التي آخرها: «وكان لا يصلِّي بعد الجمعة حتى ينصرفَ فيصلِّي ركعتين في بيته» .
وأخرج الترمذي رواية البخاري المفردة إلى قوله: «قبلَ الغداة» (?) .