جامع الاصول (صفحة 4229)

4006 - (د) كعب بن مالك - رضي الله عنه -: «كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترَّحم لأسعدِ بن زُرارةَ، قال عبد الرحمن ابنُه: فقلت: له: إذا سمعتَ النداء ترّحْمت لأسعد بن زُرارة؟ فقال: إنه لأولُ من جَمَّع بنا في هَزْم النَّبيت من حَرَّة بني بياضةَ في نَقيع يقال له: نقيعُ الخَضَمات، قلت له: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون» . أخرجه أبو داود (?) . -[696]-

S (نَقيعُ الخَضَمات) : النقيع هاهنا بالنون: بطن من الأرض يستنقع فيه الماء مدة، أي: يجتمع، فإذا نضب الماء أنبت الكلأ، ومنه حديث عمر رضي الله عنه أنه حمى النَّقيع لخيل المسلمين، وقد يُصَحِّفُه بعض الرواة، فيرويه البقيع بالباء، وإنما البقيع مقبرة بالمدينة، وحَرَّة بني بياضة على ميل من المدينة.

(هَزْمُ النَّبيت) : الهزم: ما اطمأن من الأرض، وجمعه هُزُوم، والهزم: ما يُهْزَم من الأرض: أي يُشَقُّ ويُكْسَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015