3966 - (خ د ت س) السائب بن يزيد - رضي الله عنه -: قال «كان النداءُ يومَ الجمعة: أوَّلُه إذا جلس الإمامُ على المنبر على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمرَ، فلما كان عثمانُ - وكثر النّاسُ (?) - زاد النداءَ الثالثَ (?) على الزوراء» (?) .
زاد في رواية: «فثبتَ الأمرُ على ذلك» وفي أخرى قال: «ولم يكن للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم- غيرُ مؤذِّن واحد» أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وهذا لفظ الترمذي، قال: «كان الأذانُ على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمرَ: إذا خرج الإمامُ أُقيمت الصلاةُ، فلما كان عثمانُ نادى النداءَ الثالث على الزَّوارَاءِ» . وهذا لفظ أبي داود، أخرجه نحو رواية البخاري -[675]- إلى قوله: «فثبت الأمرُ على ذلك» .
وفي أخرى قال: «كان يُؤذَّن بين يدي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد وأبي بكر وعمر، ... ثم ساق نحو ما تقدَّم، وفي أخرى لم يكن لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- إلا مؤذِّن واحد بلال ... » ثم ذكر معناه.
وفي أخرى للنسائي قال: «كان بلال يُؤذِّن إذا جلس النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- على المنبر يوم الجمعة، فإذا نزل أقام، ثم كان كذلك في زمن أبي بكر وعمرَ» وأخرج النسائي أيضاً رواية أبي داود الأُولى (?) .