3928 - (ط د) أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -: «سأله رجُل فقال: أُصلِّي في بيتي، ثم آتي المسجدَ فأجدُ الإمامَ يُصلِّي، أفأُصلِّي مَعَهُ؟ فقال أبو أيوب: نعم، صلِّ معه، فإن من صَنَعَ ذلك فإن له سهمَ جمْع، أو مِثْلَ سَهمِ جمْع» . أخرجه الموطأ. -[652]- وفي رواية أبي داود قال: «سأله رجُل من [بني] أسدِ بنِ خُزيمةَ قال: يصلِّي أحدُنا في منزله الصلاة، ثم يأتي المسجدَ وتقامُ الصلاةُ، فأُصلِّي معهم، فأجد في نفسي من ذلك شيئاً؟ فقال أبو أيوب: سأَلْنا عن ذلك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: فذلك له سهمُ جَمْع» (?) .
S (سهم جَمْع) : قال الخطابي: يريد بقوله: سهم جَمع: أنه سهم من الخير جُمع له [فيه] حظَّان، قال: وقال الأخفش: يريد [به] : سهم الجيش، قال: و «الجمع» الجيش هاهنا، واستدل بقوله تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} [الشعراء: 61] وبقوله تعالى {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ} [القمر: 45] .