2969 - (م ت د س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال -[812]- رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «أتاني جبريل، فقال: إِني أَتيتُك البارحةَ، فلم يمنعني أَن أَكونَ دخلتُ إِلا أَنه كان في البيت قِرَام سِتْرٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كلبٌ وعلى الباب تمثال الرجال، فَمُرْ برأسِ التِّمْثال فيُقْطع، فيصيرَ كهيئة الشجرة، ومُرْ بالْقِرَامِ فيُجْعل منه وسادتين تُوطَآن، وبالكلب فَلْيُخْرَجْ. قال: وكان الكلب جِرْواً للحسن - أو الحسين بن علي - يلعب به، كان تحت نَضَدٍ له، فأمر به فأُخْرِج» . أَخرجه الترمذي، وأبو داود.
وفي رواية مسلم مختصراً، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تصاويرُ، أو تماثيلُ» .
وفي رواية النسائي، قال: «اسْتَأْذن جبريل على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ادْخُلْ، فقال: كيف أدخل وفي بيتك سِتْرٌ فيه تصاوير؟ إِما أن تُقطَعَ رؤوسها، أو تُجْعَلَ بِساطاً يُوطَأُ، فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير» (?) .
S (النَّضَد) : السرير. وقيل: هو أخشاب يصفون عليها الثياب، وسمي السرير نضداً، لتنضيد الفرش عليه، وهو تعبئتها.