2845 - (س) ثوبان - رضي الله عنه -: قال: «جاءت هِنْد بنتُ هُبَيْرَةَ إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وفي يدها فَتَخٌ من ذهب، أي: خواتيمُ ضِخَامٌ، -[728]- فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَضْرِبُ يَدَهَا، فدخلت على فاطمةَ تَشكُو إِليها الذي صنع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فانتَزَعت فاطمةُ سِلسِلَة في عُنُقِها من ذهب، قالت: هذه أَهداها أبو الحسن، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والسلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة، أَيَغُرُّكِ أن يقول الناسُ: ابنَةُ رسول الله، وفي يدها سِلسلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمةُ بالسلسلة إِلى السوق فباعتْها، واشترت بثمنها غلاماً -وقال مَرَّة: عبداً - وذكر كلمة معناها: فأعتَقَتْه، فَحُدِّثَ بذلك، فقال: الحمد لله الذي أَنْجَى فاطمةَ من النار» . أخرجه النسائي (?) .