جامع الاصول (صفحة 3064)

الفصل الثاني: في أنواع من الحلي متفرقة

2843 - (س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «كنت قاعداً عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتتْهُ امرأةٌٌ، فقالت: يا رسول الله، سِوارَين من ذهب؟ قال: سِوَارَين (?) من نارٍ، قالت: يا رسول الله، طَوقٌ من ذهب؟ قال: طَوقٌ من نار، قالت: قُرطَينِ من ذهب؟ قال: قُرطين من نار، قال: فكان عليها سِواران من ذهب فرمت بهما، قالت: يا رسول الله، إِن المرأةَ إِذا لم تَتَزَّيَنْ لِزَوجِها صَلِفَت عنده، قال: ما يمنع إِحداكُنَّ أن تَصْنَعَ قُرطَيْنِ من فضة، ثم تُصَفِّرُهُ بزعفَرَانٍ أو بعبير؟» . أخرجه النسائي (?) .

S (قُرطين) : القرط من حلي الأذن معروف. -[727]-

(صَلِفَت) : امرأة صَلِفَة: قليلة الخير، لا تحظى عند زوجها.

(بعبير) : العبير نوع من أنواع الطيب، قيل: هو أخلاط تجمع بالزعفران، وقيل: هو عند العرب: الزعفران وحده، والذي جاء في متن الحديث يبطل القول الثاني، فإنه قال: «ثم يُصفره بزعفران أو بعبير» فلو كان العبير هو الزعفران لما قال: «بزعفران أو بعبير» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015