الكتاب الثاني من حرف الزاي: في الزهد والفقر، وفيه فصلان
الفصل الأول: في مدحهما، والحث عليهما
2770 - (ت) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليست الزَّهَادَةُ في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إِضاعة المال، ولكنِ الزُّهْدُ: أَن تكون بما في يَدِ الله تعالى أَوثَقَ منك بما في يَدَيْكَ، وأن تكون في ثواب المصيبة إِذا أُصِبْتَ بها أرغَبَ منك فيها لو أنها [أ] بقِيَت لك» . أخرجه الترمذي (?) .
وزاد رزين في كتابه: «لأن الله تعالى يقول: {لِكَيْلا تَأْسَوْا على مَا فَاتَكُمْ ولا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُم} [الحديد: 23] » .