2765 - (خ م ط) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: تُصُدِّقَ على بريرة بلحم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هو لها صدقةٌ، ولنا هديَّة» . أَخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية لمسلم: «أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم- أُتيَ بلحم بقر، فقيل: هذا ما تُصُدِّق به على بَريرةَ، فقال: هو لها صدقة، ولنا هدية» .
وفي أخرى لهما قالت: «دخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وعلى النارِ بُرْمَةٌ تَفُورُ، فدعا بِالغَدَاءِ، فَأُتيَ بِخُبْزٍ وأَدْمٍ من أُدْمِ البيت، فقال: أَلَم أَرَ بُرْمَة على النار تَفُورُ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، ولكنه لحم تُصدِّق به -[667]- على بريرةَ، وأَهدت إلينا منه، وأنت لا تأكل الصدقة. فقال: هو صدقة عليها، وهدية لنا» .
وأخرجه الموطأ بزيادة في أوله، قالت عائشة: «كانت في بريرة ثَلاثُ سُنَنٍ، فكانت إِحدى السُّنن الثلاث: أَنها أَعْتِقَتْ، فَخُيِّرَتْ في زوجها، وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: الولاء لمن أعتق، ودخل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى النار بُرْمَةٌ ... الحديث» . وأخرج البخاري، ومسلم أَيضاً رواية الموطأ بالزيادة التي في أولها (?) .