جامع الاصول (صفحة 2140)

1925 - (خ ت) النعمان بن بشير - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم -[597]- قال: «مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ الله والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقاً ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا جَميعاً، وإنْ أخذُوا على أيدِيهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعاً» .

هذه رواية البخاري، وللترمذي نحوها (?) .

S (الاستهام) : طلب السهم والنصيب، والمراد به: الاقتراع.

(أخذوا على أيديهم) : يقال: أخذتُ على يد فلان: إذا منعتَه عما يريد أن يفعله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015