ويشتمل على ستة كتب
كتاب الحج والعمرة، كتاب الحدود، كتاب الحضانة، كتاب الحياء، كتاب الحسد، كتاب الحرص
الكتاب الأول: في الحج والعمرة، وفيه أربعة عشر باباً (?)
1265 - (م س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: خَطبَنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «يا أيها الناسُ، قد فُرِضَ عليكُم الحجُّ، فَحُجُّوا، فقال رجل: أفي كُلِّ عامٍ يا رسول الله؟ فَسَكَتَ حتى قالها ثَلاثاً، ثم قال: ذروني ما تركتُكم، ولو قلتُ: نَعمْ لوَجَبتْ، وَلَمَا اسْتَطَعتُم، -[4]- وَإِنَّمَا أهْلَكَ مَن كانَ قَبلَكم كَثرَةُ سُؤالِهِمْ، واختلافُهُمْ على أنبيائهم، فإذا أمَرْتُكُمْ بشيءٍ فائتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ، وإذا نهيتُكُمْ عن شيء فاجتنبوه» . أخرجه مسلم، والنسائي (?) .
Sالحج في اللغة: القصد إلى كل شيء. فجعله الشرع مخصوصاً بقصد معين ذي شروط معلومة، وفيه لغتان: فتح الحاء وكسرها، وقريء بهما في القرآن.