والأنواع، وما انقسم إليه جميع الكتاب من أوله إلى آخره. تذكرة لمن يشذ عنه شيء
منها وكان الواقف عليها يكون قد أحاط علماً بجميع ما اشتمل عليه الكتاب جملة،
وعرف منه مواقع الأحاديث واستدل به عليها (?) ، والله الموفق للصواب. وقد تقدم في
خطبة الكتاب أن مداره على ثلاثة أركان، ونحن نبتدئ بالركن الأول وأقسامه، ثم
الثاني وأقسامه، ثم الثالث وأقسامه. (*)
فنقول مستعينين بالله تعالى:
الركن الأول: في المبادئ.
الركن الثاني: في المقاصد.
الركن الثالث: في الخواتيم.
والركن الأول منقسم إلى خمسة أبواب:
الباب الأول في الباعث على عمل الكتاب وفيه مقدمة وأربعة فصول ... 1 / 35
المقدمة ... 1 / 35
الفصل الأول: في انتشار علم الحديث ومبدأ جمعه وتأليفه ... 1 / 39
الفصل الثاني: في بيان اختلاف أغراض الناس ومقاصدهم في تصنيف الحديث ... 1 / 43
الفصل الثالث: في اقتداء المتأخرين بالسابقين وسبب اختصارات كتبهم وتأليفها ... 1 / 46
الفصل الرابع في خلاصة الغرض من هذا الكتاب ... 1 / 49