هي هندُ بنتُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شمس بن عبدِ مناف، امرأةُ -[994]- أبي سُفيان، وأُمُّ مُعاوية، أسلمتِ عامِ الفتح بعد إسلامِ زوجها، فأقرَّهما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على نكاحِهما، وكان لها فَصاحة وعقل، فلما بايعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- مع النساءِ قال لهن: «ولا تشركن بالله شيئاً، ولا تسرقن» . فقالت هند: إن أبا سفيان رجل مِسِّيك، فقال: «خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف» فقال: «ولا تزنين» قالت: وهل تزني الحُرَّةُ؟ وقال: «ولا تَقْتُلن أولادَكُنَّ» فقالت: وهل تركت لنا ولداً إلاَّ قتلته يومَ بدر، ربيناهم صغاراً وقتلتهم كباراً.
ماتت في خلافة عمر بن الخطَّاب يوم مات أبو قُحافة والد أبي بكر الصديق.
روت عنها عائشة.