جامع الاصول (صفحة 117)

محتج بها، وإليه ذهب الشافعي (?) ، وأحمد بن حنبل، وهو قول ابن المسيب، والزهري، والأوزاعي، ومَن بعدهم من فقهاء الحجاز.

ومن هؤلاء الذين قالوا برد المراسيل: من قَبِلَ مرسل الصحابي، لأنه يحدث عن الصحابي، وكلهم عدول.

ومنهم من أضاف إليه مراسيل التابعين، لأنهم يروون عن الصحابة.

ومنهم من خصص كبار التابعين، كابن المسيب، ويحكى أنه قول الشافعي، وأنه قبل مراسيل ابن المسيب وحده، واحتُج له بأنه وجدها مسندة (?) .

والمختار على قياس رد المرسل أن التابعي والصحابي إذا عُرف بصريح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015