هي أمَامَة بنت أبي العَاص بن الرَّبيع بن عبد العزَّى بن عبد شمس، أُمُّها زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة، وهي بنت أختها، أمرته بذلك فاطمة. زوجها منه الزُّبير بن العوّام لأن أباها أوصى بها إليه. لها ذكر في كتاب الصلاة (?) .
هكذا أخرج ذكرها أبو داود في خطبة النّكاح (?) عن رجل من بني سُلَيم، قال: -[190]- «خطبت إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- أمامة بنت عبد المطلب، فأنكحني من غير أن يتشهد» ولم أجدها في الصحابيات ولا في عمَّات النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- وإنما إحدى عمَّاته أُميمة.