8596 - إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشير فى الدنيا فيقولون أنظروا صاحبكم ليستريح فإنه كان فى كرب شديد ثم يسألونه ماذا فعل فلان وما فعلت فلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول أيهات قد مات ذلك قبلى فيقولون إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية وإن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتم نعمتك عليه وأمته عليها ويعرض عليهم عمل المسيئ فيقولون اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به عنه ويقربه إليك (الطبرانى عن أبى أيوب)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (4/129، رقم 3887) ، وفى الأوسط (1/53، رقم 148) . قال الهيثمى (2/327) : فيه مسلمة بن على وهو ضعيف.