جامع الاحاديث (صفحة 4041)

فأتهم فاعبد الله معهم فخرج تائبا حتى إذا كان فى نصف الطريق بعث الله إليه ملكا فقبض نفسه فحضرته ملائكة العذاب وملائكة الرحمة فاختصموا فيه فبعث الله إليهم ملكا فقال لهم إلى أى القريتين كان أقرب فهو منها فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين بقيس أنملة فغفر له (أبو يعلى، والطبرانى، وابن عساكر عن معاوية)

أخرجه أبو يعلى (13/346، رقم 7361) ، والطبرانى (19/369، رقم 867) ، قال الهيثمى (10/212) : رواه الطبرانى بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير أبى عبد رب وهو ثقة. وابن عساكر (38/156) .

ومن غريب الحديث: "قيس": أى قدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015