الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذى يسرك هذا يومك الذى كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجىء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلى ومالى قال وإن العبد الكافر إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول يا أيتها النفس الخبيثة اخرجى إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق فى جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يجعلوها فى تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التى كان يسمى بها فى الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {لا تفتح لهم أبواب