يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ويقال هذا مقعدك منها على الشكِّ كنتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ إن شاء الله ثم يعذب (أحمد عن عائشة، قال المناوى: بإسناد حسن)
أخرجه أحمد (6/139، رقم 25133) . قال المنذرى (4/195) : إسناد صحيح. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/594، رقم 1170) .
5305 - أما فى ثلاث مواطن فلا يذكر أَحَدٌ أَحَدًا: عند الميزان حتى يعلم أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أم يَثْقُلُ وعند الكتاب حين {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] حتى يعلم أين يقع كتابه أفى يمينه أم فى شماله أمن وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهرى جهنم حافاته كلاليب كثيرة وحسك كثير يحبس الله بها من شاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا (أبو داود، والحاكم عن عائشة قالت قلت يا رسول الله هل تذكرون أهليكم يوم القيامة قال ... فذكره)