أنه ربهم وأجابوه واتبعوه وقال للمؤمن ألا تؤمن بى قال [له المؤمن] لأنا الآن أشد فيك بصيرة من قبل ثم نادى فى الناس ألا إن هذا المسيح الكذاب فمن أطاعه فهو فى النار ومن عصاه فهو فى الجنة فقال الدجال والذى أحلف به لتطيعنى أو لأذبحنك ولألقينك فى النار فقال [له المؤمن] والله لا أطيعك أبدًا فأمر به فأضجع فجعل الله صفيحتين من نحاس بين تراقيه ورقبته فذهب يذبحه فلم يستطع ولم يسلط عليه بعد قتله إياه فأخذ بيديه ورجليه فألقاه فى الجنة وهى غبراء ذات دخان يحسبها النار فذاك الرجل أقرب أمتى منى درجة (الحاكم عن أبى سعيد)
أخرجه الحاكم (4/581، رقم 8621) .
4578 - ألا إن كل نبى قد مضت دعوته إلا دعوتى فإنى قد ادخرتها عند ربى إلى يوم القيامة أما بعد فإن الأنبياء مكاثرون فلا تخزونى فإنى جالس لكم على الحوض (الطبرانى عن أبى أمامة)