جامع الاحاديث (صفحة 20095)

فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحيل فارتحلوا فساروا حتى نزلوا مروا وجاء أبو سفيان حتى نزل بمر ليلا فرأى العسكر والنيران فقال ما هؤلاء قيل هذه تميم محلت بلادها وانتجعت بلادكم قال والله لهؤلاء أكثر من أهل منى فلما علم أنه النبى - صلى الله عليه وسلم - قال دلونى على العباس فأتى العباس فأخبره الخبر وذهب به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى قبة له فقال يا أبا سفيان أسلم تسلم فأسلم أبو سفيان وذهب به العباس إلى منزله فلما أصبحوا ثار الناس لطهورهم فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما للناس أمروا بشىء قال لا ولكنهم قاموا إلى الصلاة فأمره العباس فتوضأ ثم ذهب به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر وكبر الناس ثم ركع فركعوا ثم رفع فرفعوا فقال أبو سفيان ما رأيت كاليوم طاعة قوم جمعهم من ههنا ومن ههنا ولا فارس الأكارم ولا الروم ذات القرون بأطوع منهم له قال أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015