فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله أن يهديهم وإلا آذيتهم فى دينهم كما كنت أوذى أصحابك فى دينهم فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلحق بمكة وكان صفوان حين خرج عمير بن وهب يقول لقريش أبشروا بوقعة تأتيكم الآن فى أيام تنسيكم وقعة بدر وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فأخبره بإسلامه فحلف أن لا يكلمه أبده ولا ينفعه بنفع أبدا فلما قدم عمير مكة قام بها يدعو إلى الإسلام ويؤذى من خالفه أذى شديدا فأسلم على يديه أناس كثير (إسحاق، وابن جرير) [كنز العمال 37456]
أخرجه ابن جرير (2/44) .
44163- عن الشعبى قال: جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة نفر من الأنصار أبى بن كعب وزيد بن ثابت وأبو الدرداء وسعيد بن عبيد وزيد وكان مجمع بن حارثة قد أخذ إلا سورتين أو ثلاثة (ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، والطبرى، وابن عساكر) [كنز العمال 4797]
أخرجه ابن عساكر (38/304) .