جامع الاحاديث (صفحة 19993)

وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح ثم أمدهم عمرو بن العاص وعمرو يومئذ فى سعة الله وتلك الناحية من قضاعة فلما قدم مدد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين الأولين وأميرهم أبو عبيدة بن الجراح قال عمرو أنا الأمير وإنما أرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستمده فأمدنى بكم قال المهاجرون أنت أمير أصحابك وابن عبيدة أمير المهاجرين فقال عمرو إنما أنتم مدد مددت به فأنا الأمير فلما رأى أبو عبيدة ذلك وكان رجلا حسن الخلق لين الشيمة قال إن آخر ما عهد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قال إذا قدمت على عمرو فتطاوعا وإنك والله إن عصيتنى لأطيعنك فسلم أبو عبيدة لعمرو بن العاص [كنز العمال 30253]

أخرجه ابن عساكر (2 /24) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015