جامع الاحاديث (صفحة 19975)

إنا لم نقض الكتاب بعد قال ولا أكاتبك على خطة حتى ترده فشأنك به قال فبهش أبو جندل إلى الناس فقال يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين يفتنونى فى دينى فلصق به عمر وأبوه آخذ بيده يجتره وعمر يقول إنما هو رجل ومعك السيف فانطلق به أبوه فكان النبى - صلى الله عليه وسلم - يرد عليهم من جاء من قبلهم يدخل فى دينه فلما اجتمع نفر فيهم أبو بصير ردهم إليهم أقاموا بساحل البحر فكأنهم قطعوا على قريش متجرهم إلى الشام فبعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنا نراها منك صلة أن نردهم إليك وتجمعهم فردهم إليه فكان أرادهم النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الكتاب أن يدعوه يدخل مكة فيقضى نسكه وينحر هديه بين ظهورهم فقالوا لا تتحدث العرب إنك أخذتنا ضغطة أبدا ولكن ارجع عامك هذا فإن كان قابل أذنا لك فاعتمرت وأقمت ثلاثا وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال للناس قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وأحلوا فما قام رجل ولا تحرك فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015