جامع الاحاديث (صفحة 19406)

إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم فيتبايعون على الموت بيعة فعلم الله أنها الصدق من أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر أمرء فيها كفه فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم وبين أظهرهم علة لأمته فيقولون من أنت يا عبد الله فيقول أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم اختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وعلى جنوده عذابا من السماء أو يخسف بهم الأرض أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم فيقولون هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا ولأنفسنا فيومئذ يرى اليهودى العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة فينزلون إليهم فيسلطون عليهم ويذوب الدجال حتى يرى ابن مريم كما يذوب الرصاص حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله

أخرجه نعيم بن حماد (2/573، رقم 1602) ، وابن عساكر (2/227) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015